اقتصادنا موقع اقتصادي شامل لرجال الأعمال و المستثمرين العرب
تعد غرفة تجارة حلب من أقدم و أعرق الغرف التجارية في الوطن العربي فقد تأسست عام 1885 م , و عملت منذ تأسيسها على تنظيم الفعاليات التجارية في المدينة و تطويرها , و تقديم كافة الخدمات اللازمة لاستمرار عملها و الارتقاء به دائما نحو الأفضل. وهي تمارس نشاطها حاليا في ظل القانون رقم 131 لعام 1959 الناظم لعمل غرف التجارة في سورية.
و تبعاً لهذا القانون تعتبر الغرفة مؤسسة ذات نفع عام، يتمحور عملها في خدمة المؤسسات و الفعاليات التجارية و الدفاع عنها و تقوم على تنظيم العمل التجاري و تقديم خدمات متعددة لأعضائها المنتسبين إليها, فبالإضافة إلى الخدمات الخاصة المقدمة لأعضائها و التي تتضمن شهادات العضوية و تصديق الفواتير و شهادات المنشأ و إصدار كتب التعريف بالتجارة , تقوم الغرفة بتقديم خدمات عامة للمجتمع و تشتمل على إقامة ندوات و عقد مؤتمرات لتنشيط الحركة الاقتصادية والاستثمار و تقديم معلومات عن الأوضاع الاقتصادية داخل وخارج سورية كما تقوم بتنظيم دورات تدريبية في مجالات متعددة في الإدارة و التسويق و تعليم اللغات , و تصدر نشرة اقتصادية خاصة بها , و تشارك في إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية المنتجة.
فلسفة الغرفة صوت التنمية و الازدهار تعتبر غرفة تجارة حلب التي أنشات عام 1885 من أقدم غرف التجارة في العالم العربي و أحسنها سمعة.
فمنذ ذلك الحين، والغرفة تدأب على تنظيم و تطوير نشاطات الأعمال في المدينة، و تأدية جميع الخدمات الضرورية لدعم و تطوير و استمرار مجتمع الأعمال فيها.
تمارس غرفة تجارة حلب نشاطها حاليا في ظل القانون رقم 131 لعام 1959 الناظم لعمل غرف التجارة في سورية. و تبعاً لهذا القانون تعتبر الغرفة مؤسسة ذات نفع عام، يتمحور عملها في خدمة المؤسسات و الفعاليات التجارية و الدفاع عنها.
وتتكون رؤية غرفة تجارة حلب بأن تكون من الغرف الرائدة في تعزيز الاقتصاد السوري و تحسينه و رفع مستواه عبر العالم.
رسالة الغرفة .
وفي سبيل تحقيق رؤيتها، تستمر غرفة تجارة حلب في أداء دورها الفعال في دعم بناء و تنمية مجتمع الأعمال و في تمثيل مصالح أعضائها و الدفاع عنها و تقديم أعلى مستويات الخدمات الداعمة للتنمية الاقتصادية في حلب.
أهداف الغرفة .
اولاً على صعيد الأ عضاء :
1- أن تكون علاقات الغرفة متميزة مع جميع أعضاء الغرفة و الجهات الحكومية لدعم العمل الاقتصادي.
2- إقامة الندوات و المؤتمرات و تبادل الوفود وتثقيف قطاع الأعمال .
3- الأداء المبادر لتفعيل نشاط اللجان لرعاية مصالح أعضاء الغرفة و طرح المبادرات الاقتصادية على المستوى الوطني .
4- تقديم خدمات متميزة في كافة مراكز خدمات الغرفة.
ثانياً : على صعيد خدمات و منتجات الغرفة .
1- تقديم خدمات و منتجات متميزة ذات قيمة مضافة للمنتسبين .
2- تقديم برامج تدريبية و تأهيلية متميزة لمن يرغب من أعضاء الغرفة و العاملين لديهم.
3- التميز في مجال البحوث و الدراسات و المعلومات لدعم قطاع الأعمال في محافظة حلب، و التعاون مع الجامعات القائمة في محافظة حلب في هذا المجال ولا سيما مع كلية الاقتصاد بجامعة حلب.
4- دعم المنشآت الصغيرة و المتوسطة و تشجيع الابتكار و الإبداع و نشر ثقافة العمل الحر.
5- نشر الثقافة الإعلامية و التوعوية و إبراز دور الغرفة في خدمة أعضائها.
ثالثاً : على صعيد اقتصاد محافظة حلب .
1- تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة و فق توجهات الحكومة بما يخدم أهداف الخارطة التنموية الخاصة بمحافظة حلب
2- المشاركة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة لمحافظة حلب .
3- تشجيع و دعم الفعاليات الاجتماعية في محافظة حلب .
رابعاً : على صعيد بيئة العمل الداخلية .
1- ايجاد بيئة محفزة و موارد بشرية عالية التأهيل .
2- نتأمين نظم و لوائح و إجراءات متكاملة .
3- خدمات و منتجات عالية الجودة. .
4- تأمين بيئة عمل تقنية متكاملة.
إدارة الغرفة:
تتألف غرفة تجارة حلب من ثلاث هيئات رئيسية .
الهيئة العامة و مجلس الإدارة و مكتب الغرفة، ويساعد مجلس الإدارة و مكتب الغرفة عدد من اللجان الاستشارية المتخصصة.
الهيئة العامة :
الجسم التمثيلي للغرفة حيث تتكون من أعدد من المنتسبين للغرفة البالغ عددهم 33.000 عضواً مسجلاً ، حيث تجتمع الهيئة بدعوة من مجلس الإدارة مرة واحدة في السنة لبحث شؤون الغرفة و إقرار موازنتها و قوائمها المالية و الختامية و تقريرها السنوي.
مجلس الإدارة :
هو مسؤول أمام الهيئة عن إدارة نشاطات الغرفة و تسيير أمورها و يتكون من 18 عضواً.
تقوم الهيئة العليا بانتخاب ثلثي الأعضاء و يعين وزير الاقتصاد و التجارة الثلث المتبقي.
مكتب الغرفة :
ينتخب مكتب الغرفة من قبل مجلس الإدارة و يقوم بإدارة الشؤون اليومية للغرفة ويعمل على تنفيذ قرارات مجلس الإدارة و يرسل التقارير إليه.
يتكون المكتب من سبعة أعضاء :
الرئيس، وهو رئيس مجلس الإدارة، ونائبي الرئيس، وأمين السر ، والخازن ، عضوي مكتب .
