أغلقت أسواق الأسهم العالمية بتوجهات إيجابية على خلفية استمرار التفاؤل حول المرحلة الأولى للصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين. كما ساعد، نقص البيانات الاقتصادية وعدم انتشار الأخبار السلبية، في دعم أسواق الأسهم خلال الأسبوع، والتي استمرت في تسجيل مستويات قياسية جديدة في أسواق محددة.
كان هناك عاملان أساسيان سيطرا على مجريات السوق في عام 2019 وهما بنك الاحتياطي الفيدرالي والاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين حسب تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار. ومع ذلك، تمكنت أسواق الأسهم من الارتفاع لتغلق عام 2019 بشكل قوي.
إقليمياً، كان الأداء خلال الأسبوع إيجابياً ولكن الأداء العام في عام 2019 كان متأخراً عن الأسواق العالمية، والذي يمكن أن يعزى إلى العوامل المحلية. بالنسبة للأسواق الإقليمية، أغلقت 5 من بين 8 مؤشرات إقليمية بشكل إيجابي، بينما أغلقت 3 مؤشرات بشكل سلبي. كانت البحرين الأفضل أداءً إقليمياً حيث حققت مكاسب بنسبة 1.26٪، تلتها السعودية بمكاسب بنسبة 0.74٪. كان مؤشر عمان هو الأسوأ أداءً حيث خسر 1.28٪، يليه 0.82٪ في أبوظبي.
ستواصل أسواق الأسهم التركيز على المزيد من التطورات في الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والإصدارات الاقتصادية لتأكيد استقرار النشاط الاقتصادي. سوف يؤدي الارتفاع الأخير في أسعار النفط إلى تجدد التفاؤل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي. ومع ذلك، فإن الارتفاع المستمر في الأسعار سيعزز ثقة المستثمرين لقيادة الأسواق إلى الارتفاع في عام 2020.