الرئيسية / أهم الأخبار / طاقة الرياح والشمس محاور بحث في غرفة صناعة حماة

طاقة الرياح والشمس محاور بحث في غرفة صناعة حماة

مختار سلهب- تشرين
أقامت غرفة صناعة حماة اليوم ورشة تعريفية بالطاقات المتجددة من الرياح والشمس حضرها عدد من الصناعيين والمهتمين وذلك في مركز التأهيل والتدريب في مقر الغرفة.
و تحدث المهندس خلدون الدريس عن أربعة محاور تضمن المحور الأول التعريف بالطاقة الشمسية وكيفية تسخيرها لتوليد الطاقة وتناول في المحور الثاني مكونات النظام الشمسي وتطرق في المحور الثالث إلى طرق استخدام الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار وختم المحور الرابع بالحديث عن طاقة الرياح ومقوماتها واللوازم الواجب توفيرها والجغرافيا التي تمكن المستفيد من استثمارها بالشكل الأمثل.
وسبق أن جرى اجتماع بحثي بين أعضاء من غرفة صناعة حماة وعدد من الخبراء في الطاقات المتجددة قبل أيام في مقر الغرفة تحدث فيه عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للطاقة ورئيس لجنة الطاقة في اتحاد المهندسين العرب ورئيس لجنة الطاقة البديلة في النقابة المركزية في سورية الدكتور محمد زهيرة عن تفاصيل علمية للطاقات المتجددة مبيناً أن الكمون الشمسي في سورية يدل على أن كمية الطاقة الساقطة على المتر المربع في اليوم تقدر بنحو ٥ آلاف واط وتساوي ١٨٥٠ كيلو واط ساعي /م٢ في السنة مشيراً إلى أن كل ١ ك. و مركب شمسي يعطي نحو ١٦٠٠ ك. و. س في العام بمردود ١٥٪ حتى ٢٠٪ ومساحة اللواقط اللازمة لتوليد ١ك.و نحو ٦م٢ حيث تمت الإشارة إلى أن العمر الاستثماري للواقط ٢٥ سنة.
وتقدر تكلفة الصيانة مع التشغيل للكمية المذكورة بنسبة ٠،٤٪ من التكلفة التأسيسية وهي سهلة التركيب والاستثمار ولا تحتاج إلى خبرات نوعية ولا أثر بيئي لها حيث شارك في محاور البحث المهندس علي هيفا مدير محطة محردة لتوليد الكهرباء بحماة و المهندس نضال كاسوحة والمهندس ياسين قنطقجي من نقابة المهندسين السوريين والمهندس ميسر بارودي رئيس قسم الكهرباء في نقابة المهندسين في حماة.
وتطرق الاجتماع إلى طاقة الرياح التي يتحدد الكمون الريحي بسرعة الرياح على ارتفاع بين ٥٠ و٦٠ م عن سطح الأرض وتتم الدراسة في موقع المشروع لمدة سنة تليها دراسة اقتصادية وفنية لتحديد نوع العنفة المناسبة باستخدام برمجيات خاصة بحيث يعطي كل ١ ك. و مركب رياح ٣٠٠٠ ك. و. س في العام بمردود ٤٠٪ وتعادل ضعف الاستطاعة التي نحصل عليها من الألواح.
وأشار المجتمعون إلى أن إدارة العنفات تحتاج إلى كادر هندسي متخصص وإلى دراسة للأثر البيئي على الجوار وهجرة الطيور والعمر الاستثماري للعنفة ٢٠ سنة لأنها تعمل على مدار الساعة عند توفر الرياح وهي مناسبة للكثير من المواقع في منطقة مصياف وجبل زين العابدين ومرتفع كفراع وغيرها.

شاهد أيضاً

للعاملين في الدولة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. “العقاري” يُطلق قرضين شخصيين بسقف 10 ملايين و 50 مليون ليرة

دمشق – تشرين: أطلق المصرف العقاري القرض الشخصي للعاملين في الدولة والمتقاعدين وكذلك العسكريون وأصحاب …

Call Now ButtonCall us Now