الرئيسية / غير مصنف AAAAAA / توقيف 800 تاجراً وإغلاق 3800 منشأة تجارية لمخالفتهم قانون السوق

توقيف 800 تاجراً وإغلاق 3800 منشأة تجارية لمخالفتهم قانون السوق

(التجارة الداخلية) في حالة سباق مع التجار المخالفين ..!
٨ السوق

مركزان الخليل
بالإمكانات المتوافرة لدى مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات استطاعت تنفيذ أكثر من 11 ألف دورية متخصصة على الاسواق وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه , الأمر الذي يؤكد التواجد الفعلي للجهاز الرقابي على مدار الساعة رغم قلة عديده وتعداده , والإمكانات الضعيفة وخاصة لجهة تأمين المستلزمات الأساسية لممارسة النشاط الرقابي لاسيما فيما يتعلق بوسائط النقل والكفاءات المتخصصة في نوعية المواد وغيرها , هذا ما أكده معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال شعيب في تصريح لتشرين مؤكداً فيه قدرت الجهاز الرقابي على التعاطي مع متغيرات السوق بدليل ما تم انجازه من ضبط لحالات الخلل في الاسواق منذ بدء الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمكافحة وباء كورونا والتي نتج عنها تنفيذ حوالي 11 ألف دورية , نظم خلالها حوالي 17,5 ألف ضبط تمويني , منها 3300 ضبط عينة تم سحبها من الاسواق للمواد الغذائية للتأكد من صحة استخدامها وصلاحيتها للاستهلاك البشري .
أما فيما يتعلق بالضبوط التي تمت التسوية عليها من قبل الفعاليات التجارية المخالفة فقد بلغ عددها 10,6 ألف ضبط , في حين قدرت قيمة تسوياتها بحدود 285 مليون ليرة , وذلك وفق القانون رقم 14 للعام 2015 .
لكن النشاط المهم في مجال العمل الرقابي في رأي شعيب حالات القمع والإغلاق للمنشآت المخالفة لقوانين السوق حيث قدر عددها بحدود 3800 منشأة تجارية وخدمية , إضافة إلى إحالة حوالي 800 تاجراً الى القضاء موجوداً بسبب التلاعب بالمواد والغش بذات البضاعة وارتكاب المخالفات الجسيمة .
وبتفصيل الضبوط التي نظمت خلال الفترة الماضية فقد اكد شعيب أن النصيب الأكبر لمخالفات عدم الاعلان عن الاسعار بحدود 4500 ضبط , وعدم ابراز فواتير بحدود 3100 , تليها مخالفات تقاضي اسعار زائدة بحدود 1750 مخالفة , إضافة لحوالي 1900 ضبط بسبب الاتجار بالمواد المدعومة , ومواد منتهية الصلاحية بحوالي 150 ضبط , بالإضافة إلى المخالفات الأخرى التي تم ضبطها.
وأضاف شعيب أن الوزارة طلبت من جهازها الرقابي في المحافظات بضرورة التركيز على نوعية المخالفة , والاستمرار في رقابة رغيف الخبز بدءً من مصدر الدقيق التمويني , مروراً بالمخابز , وصولاً الى المستهلك والتأكد من جودة الرغيف , ناهيك عن التشدد في المراقبة على المواد الغذائية والصحية تماشياً مع اجراءات الحكومة للتصدي لجانحة كورونا تفاديها ما أمكن.

شاهد أيضاً

سبب ارتفاع الأسعار في سورية؟! … الحلاق لـ«الوطن»: كل جهة حكومية تعزف على الوتر الذي يناسبها ما عدا وتر المواطن

أسئلة كثيرة تدور في ذهن المواطن السوري عن أسباب التغيرات السعرية اليومية بل اللحظية للمواد …

Call Now ButtonCall us Now