ناقش المهندس فارس الشهابي رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مساء اليوم مع الصناعيين العاملين في مجال الصناعات النسيجية واقع وصعوبات الصناعات النسيجية والمقترحات الهادفة لحل المشكلات وتحسين بيئة العمل والإنتاج.
وأوضح المهندس الشهابي أن قطاع الصناعات النسيجية يعد القطاع الصناعي الاكبر سواء من حيث عدد المنشآت والعمالة والإنتاج وهو ما يستدعي تكثيف الجهود والعمل لتذليل كل الصعوبات التي يعاني منها سواء على صعيد توفير الطاقة أو الترويج للمنتج الوطني ومكافحة التهريب بكل أشكاله والقيام بالخطوات الداعمة للمنشآت العاملة وبما يمكنها من مواصلة العمل والإنتاج واستعادة دورها المحوري الرائد في دعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى ما تبذله غرفة صناعة حلب من جهود متواصلة والتواصل الدائم مع الجهات المعنية لحل المشكلات الطارئة .
وأكد الصناعيون أن القطاع الصناعي بحاجة لقرارات وخطوات جريئة تؤمن له البيئة المناسبة للعمل والإنتاج الترويج للمنتج الوطني ، لافتين الى اهمية زيادة ساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية و حث الصناعيين على الاستثمار في الطاقات البديلة ومكافحة التهريب واتخاذ الخطوات الفاعلة لمنع اغراق السوق المحلية بالاقمشة لما لذلك من اثر سلبي على المنتج والصناعة الوطنية .
وخلال الاجتماع ناقش الحضور الخطوات الجارية لعقد الملتقى الثاني للصناعات النسيجية في حلب والمحاور وأوراق العمل التي سيناقشها ، بالاضافة الى استعراض استعراض الاستعدادات لإقامة الدورة القادمة من معرض صنع في سورية التصديري للالبسة .
وفي إطار التأهيل والتدريب نوه المهندس الشهابي إلى استعداد مركز تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات في الغرفة لإقامة أية دورة تدريبية بهدف رفع قدرات ومهارة العمال والكوادر الفنية وبما ينعكس ايجابا على العملية الانتاجية ورفع سوية الأداء، كما تم التركيز على التحضيرات لتنفيذ الدورة الجديدة من برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب الكليات والمعاهد بجامعة حلب الذي تقيمه الغرفة بالتعاون مع جامعة حلب بهدف ربط المعلومات النظرية التي يتلقاها الطلاب بالتطبيق العملي .