اذا استعرضنا بشكل بسيط الحراك الاقتصادي الذي يتم تحت أنظار الادارة الامريكية والغرب والظاهر للجميع في الاعلام خلال اشهر قليلة .
– فتح الحدود مع الاردن والعراق .
– دخول السيارات الشاحنة السورية الى الخليج ومصر .
– نقل الكهرباء والغاز الى لبنان عبر سورية مع حصة لسورية .
– راحة دبلوماسية وانفتاح عربي و زيارات للوفود العربية على مستوى وزراء.
-مطالبات عربية بعودة سورية لموقعها في الجامعة .
– تمثيل وفود سورية على مستوى وزاري في الاردن والامارات و العديد من الدول .
– تأسيس شركات مشتركة سورية سعودية لأول مرة حالياً .
– اعفاءات لأنشطة من قانون قيصر وآخرها ما صدر اليوم من سماحيات لمنظمات ال NGO’s.
كل هذه المؤشرات وغيرها من المؤشرات الغير معلنة على الصعيد الدبلوماسي والأمني و الاقتصادي و تدفقات مرتقبة بالتزامن مع ترقب الاقتصاد السوري لتحسن ملموس ومع توجه بجهود جبارة نحو ثبات نسبي في سعر الصرف منذ فترة طويلة حتى الآن وان كان غير محسوس شعبياً نتيجة ضعف القوة الشرائية .
نجد أن هذه المؤشرات تعطينا صورة عن ايام قادمة تحمل معها خروج نسبي من عنق الزجاجة بهمة مجموعات عمل هدفهم خير البلد وينظرون خارج الصندوق ،للوصول الى ارض صلبة ضمن رؤية سيد الوطن .
والكل في موقع القرار العام والشعبي مطالب بالعمل المستمر دون انتظار أجر أو عقاب وبشفافية في العرض والمعلومة والمكاشفة للوصول الى بر الأمان مهما كانت الصعوبات ومهما كانت قسوة الظروف الحالية .
اياد أنيس محمد
26 / 11 / 2021